التخدير القطني و هل يؤدي لحدوث شلل ؟

التخدير القطني و هل يؤدي لحدوث شلل ؟

يتم إجراء التخدير القطني في أسفل الظهر، حيث يتم إدخال الإبرة بين فقرتين قطنيتين.

استخدمه الأطباء كبديل عن إجراء تخدير عام للمريض لتجنب أعراضه الجانبية الكثيرة , و يستخدم البزل القطني في حالات أخرى غير التخدير مثلاً : في تشخيص الالتهابات الخطيرة مثل السحايا أو سرطانات المخ أو الحبل الشوكي كما يستخدم لقياس الضغط داخل القحف .

إنّ الخوف الأساسي من البزل القطني من قبل الناس أنه قد يؤدي إلى ألم مزمن بأسفل الظهر أو إلى الشلل فما هي التأثيرات الجانبية التي من المحتمل حدوثها؟

أولاً

لابد من معرفة أنّ البزل لايؤدي إلى الشلل لأنّ النخاع الشوكي ينتهي بمستوى أعلى من مستوى البزل، فلذلك لامجال أبداً لحدوث الشلل في البزل القطني .

ثانياً

قد يؤدي البزل إلى ألم بسيط في أسفل الظهر لكنه قصير الأمد (ساعات أو عدة أيام) ونسبة حدوثه قليلة جداً، وفي حال استمرار الألم لأكثر من أسبوع يجب البحث عن سبب آخر للألم كمشاكل العمود الفقري القطني وتشنج العضلات وغيرها.

وبالتالي فإن التأثيرات الجانبية التي من الممكن حدوثها:

الصداع ما بعد البزل القطني

يصاب قرابة 25 بالمئة من الأشخاص الذين يخضعون للبزل القطني بصداع بعد البزل.

وعادةً ما يبدأ الصداع بعد عدة ساعات إلى يومين بعد إجراء البزل القطني وقد يكون مصحوباً بالغثيان والقيء والدوخة. وفي كثير من الأحيان، يتم الشعور بالصداع عند الجلوس أو الوقوف ويزول بعد الاستلقاء.

الشعور بالالم أو عدم الراحة في الظهر

وقد يمتد الألم إلى الجزء الخلفي من الساقين، وهو لايدوم عادةً لأكثر من أسبوع.

مواضيع أخرى :

ما هي أعراض وجود جرثومة المعدة و ما علاجها ؟

http://عادات وتقاليد شعوب العالم في الزواج

Exit mobile version