وددت لو

وددت لو يمضي يوما دون حزن رقيق، على سرير أبيض، ممدد بلا قوى، مشعث الشعر بلا جدوى.. لا تشعر أنك بلا جدوى؟
أو أن الجدوى التي كنت من أجلها تقود أحلامك على قدم شبه مبتورة و الأخرى تغار من عبثية القدر فتتوقف عن العمل تعاطفا.. حيث أن العمر يأتي مرة واحدة على شكل شرائط منفصلة في أمكان منفصلة، يدوي صوت الشريط الذي يعجبنا صوته مؤديه، على كل النور صار عتم لا ينضب، كنت لي من الحاجة إلى أحمق لا يعرف لا حب و لا وطن.


كنت أصيد كلام لا شك فيه و لا عماد له أيضا، أتناسى كل شيء بإرادتي و أمثل على الوطن أني بخير.


كل منا يرى الشيء في قلب يضمر ويضمر و يضمر و نحس أن المعدة تتآكل حينما يلمع في مخيلتنا بضعة من الواو و رذاذ طاء منثور و بيت حنون من النون اللامكتمل.

Exit mobile version