هل نرى ميغان ماركل في السياسة الامريكية بعد دعم هيلاري كلينتون

ميغان ماركل قررت الا تصمت ووجهت خطابا وكلمة لاهل بلدها الامريكين خضت فيها سكان ولاية لوس انجلوس التي عاشت فيها وترعرت، لتخبرهم انها لا تعرف ما تقول لكن الاسوأ الا تقول شيئا

كلمة ميغان كالعادة تصدرت عناوين الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي لتلقى الدعم من المرأة الأقوى ومنافسه ترامب في الانتخابات السابقة هيلاري كيلنتون ،التي اشادت بكلمتها واعجبت بها

بكنها ليست المرة الأولى التي تلقى فيها ميغان ماركل الدعم من هيلاري كلينتون فقبل ذلك وتحديدا منذ قرابة العام صرحت وزيرة الخارجية السابقة عبر BBC Radio 5 أنها ترغب في معانقة واحتضان دوقة ساسكس ميغان ماركل، نظراً للانتقادات اللاذعة التي تتلقاها ميغان منذ وصولها إلى المملكة المتحدة وزواجها من الأمير هاري حتى اليوم.

ووفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، قالت هيلاري: «أريد أن أعانق ميغان ماركل وأقول لها استمري وافعلي ما تعتقدين أنّه الصواب»، وأضافت أنّ طريقة التعامل مع دوقة ساسكس على مدى السنوات الثلاث كانت مفجعة وخاطئة.

وتابعت قائلة: «منذ الإعلان عن علاقتها بالأمير هاري، كانت معظم التعليقات تتّسم بالعنصرية»، مؤكدة أنّ غريزة الأم بداخلها دفعتها إلى دعم ميغان أكثر.

وأكدت هيلاري: «أريد أن احتضنها كأمّ وأقول لها أن تستمر، ولا تدع هؤلاء الأشرار يحطّمونها».

ويعود سبب مساندة السيدة الأميركية الأولى السابقة لدوقة ساسكس، بعد أن ظهرت ميغان ماركل في فيلم وثائقي بعنوان «هاري وميغان: رحلة إفريقية»، عُرضت عبر شبكة «أي تي في» البريطانية، كشفت ميغان فيه عن حياتها الصعبة والضغوط التي تشعر بها بعدما أصبحت زوجة الأمير هاري، ودخولها القصر البريطاني.

وقالت ميغان، في المقابلة مع الصحافي توم برادباي، إنها تتعرض لضغط لا يحتمل جراء تسليط الأضواء عليها دائماً، واهتمام الإعلام المتواصل بها. كما لفتت إلى أنه لم يكن لديها أدنى فكرة عن الضغط النفسي الذي ستتعرض له عندما تصبح من إحدى سيدات العائلة الملكية.

Exit mobile version